قصة أسماء وضوء القمر للاطفال
قصة اليوم هي قصة جديدة و رائعة للأطفال قبل النوم حيث تعتبر من اجمل قصص اطفال قصيرة، يتعلمون منها درس مفيد و مختلف، يطلق على القصة عنوان أسماء و ضوء القمر، القصة من القصص المفيدة للأطفال وفى نهاية قصة أسماء و ضوء القمر هناك العديد من المعلومات والحكم الرائعة التي سوف يتعلمها الأطفال من خلال مواقف القصة الشيقة بشكل جذاب جدًا ومثير ، القصة تناسب الأطفال من عنر 3 سنوات و إلى 10 سنوت ، قومي بمتابعة أحداث قصة اسماء و ضوء القمر في هذه المقالة ، و للمزيد من قصص الأطفال الممتعة قومي بزيارة قسم قصص اطفال داخل الموقع .
قصة أسماء وضوء القمر من قصص اطفال :
كان يا مكان يا سعد يا إكرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه افضل الصلاة و السلام ، يحكي أنه فى يوم ما من الأيام كان هناك طفلة صغيرة تدعي أسماء، كانت تجلس أسماء دائمًا بعد عودتها من مدرستها كل يوم مع والدها الحنون وتذاكر معه دروسها ويعلمها كل يوم درس مفيد جدًا وجديد، وفى ليلة بينما أسماء تجلس مع والدها إقترب منهما القمر ضاحكاً وألقى القمر التحية على أسماء، ولكن لم تنتبه أسماء الجميلة للقمر لذا لم تجبه، فاستغرب القمر من رد فعل أسماء وتجاهلها له، فلاحظ والد أسماء ما حدث فسألها فى تعجب شديد:” ماذاهناك يا أسماء ؟ يقوم القمر بالإقتراب منك بكل جماله ونوره الرائع و يقوم بإلقاء التحية ولكنك تجاهلتيه و لم تجيبي عليه ولا حتى تنظري إليه ! فإبتسمت أسماء فى هدوء كبير وقالت لوالدها : يا ولدي لا شك في أن القمر جميل جدًا ورائع ، ولكن ليس للقمر أى فائدة لي، هل يمكنك أن تخبرني يا والدي ما فائدة هذا القمر الجميل ؟
تعجب والد أسماء كثيراً من تفكير إبنته ولكنه أجابها قائلًا : القمر يا أسماء يا بنيتي هو عنوان الليل وهو بهجة الليل وجماله، فهو يقوم بإنارة السماء ليلًا وكما أن النجوم ترقص حوله في بهجة، هل هناك أجمل من القمربجماله و نوره الرائع ؟ فردت عليه أسماء قائلة : ولكن لم يعد للقمر أي فائدة الآن بعد تم إختراع الكهرباء فنحن لم نعد نحتاج منه ليضيئ لنا الليل.. إستاء والد أسماء كثيراً من كيفية تفكير إبنته أسماء وأراد أن يعلم أسماء أهمية القمر ومدى جماله و روعته، ولكن قبل أن يكمل والد أسماء كلامه، قام القمر بالإنسحاب حزيناً جدًا فى كل هدوء وآخذ نوره الفضي وأشعته الؤائع و ابتعد بعدما سمعه من حديث أسماء، وفجأة بعد رحيل القمرأظلمت السماء بشكل غريب وحزنت جميع النجوم لفراق القمر الجميل وإمتلأ الجو حزناً كبير وكآبة .
فإرتعشت أسماء خوفاً من منظر السماء المخيف وإرتمت بين أحضان والدها و قالت له بصوت خافت جدًا :”ما الذي حدث يا أبي، و لماذا أظلمت الدنيا بهذ الشكل وأصبح كل شيئاً حولنا مخيفاً،فقد كان كل شيئاً رائعًا وجميلاً جدًا منذ قليل، فربت والد أسماء على رأس إبنته أسماء الصغيرة قائلًا لها :” هل علمتي الآن قيمة و أهمية و جود القمر في السماء يا أسماء ؟ حينها خفضت أسماء رأسها منحنية في خجل شديد قائلة :” نعم يا أبي قد عرفت قيمة و أهمية القمر، لذا أرجوك أن تعود أيها القمر الحبيب وأعدك أنني لن أخطئ ابدًا في حقك و في قدرك مرة أخرى.
ولكن لم يستجيب القمر لكلام أسماء و لم يعد فقال والد أسماء موجهُا كلامه لأبنته أسماء ، أن القمر حزن بكثرة بسبب ما قالته عنه وأنه لن يعود في هذه الليلة مرة أخرى ، حينها حزنت أسماء كثيراً بسبب حزن القمر وندمت بشدة على حديثها الذي قالته فى حق القمر، وأخذت أسماء تطلب من القمر وتلح عليه بشدة أن يعود من مرة اخرى ، عندها قام القمر بالإستماع إلى صوت بكاء أسماء وعلم بحزنها الشديد وندمها على ما فعلته، فقرر القمر أن يعود من جديد لكي يملئ السماء نوراً وفرح و بهجة وأخذت النجوم ترقص وتغني معه من الفرحة و السعادة ، فقامت أسماء بشكر القمر قائلة له : أنت رائع جدًا وجميل أيها القمر المضيئ وأنت من اليوم صديقي المقرب ، فقال لها القمر :” إستمعي إلي يا أسماء، كل شئ خلقه الله تعالى فى هذة الحياة له فائدة و له عمل يقوم به حتى لو لم تعلمي ما فائدته ، فالله لم يقوم بخلق شيئاً عبثاُ ابدًا و إنما جعل لكل شيئ وظيفة و عمل يؤديها فى نظام الكون حتى تنتظم الحياة و تكتمل ، فإعتذرت أسماء مرة اخرى من القمر و قامت بإخباره أنه فعلًا خير صديق لها من الأن وطلبت من القمر الجميل أن يقوم بمسامحتها، فأجابها القمر قائلًا :”أنت صديقتي الغالية يا أسماء وقد سامحتك منذ البداية فأنا لا أستطيع ان أغضب منك ونحن سوف نظل أصدقاء إلى الأبد، ففرحت أسماء كثيراً من كلام القمر وعادت لكي تذاكر دروسها مع والدها بعد أن قررت في داخلها أن تكتب موضوع تعبير رائع و جميل عن القمر و عن اهميته و فائدته و تقوم بتقديمه غدًا إلى مدرستها في المدرسة.