تعرف علي أبرز مقدمات التعبير
يبحث الكثير من طلاب المراحل المختلفة علي مقدمة لموضوعات التعبير الذي يبدأ به أي أمتحان لغة عربية ، ونظرا لكثرة المقدمات يسعي الكثير من الطلاب ليكونوا مختلفين ومبدعين لينال موضوعهم أعجاب المصحح وعلي أُثره نعرض لكم أبرز مقدمات لموضوعات التعبير :
“الحمد لله الذي وهبني عقلا مفكرا ، ولسانا ناطقا ، أعبر به عما يجول في خاطري تجاه هذا الموضوع الشيق الذي تمنيت أن أتحدث فيه “وأكتب أسم الموضوع “.
“مما لا شك فيه أن هذا الموضوع هو من الموضوعات الهامة في حياتنا ، وللك سوف أكتب عنه في السطور القليلة القادمة ، متمنيا من الله تعالي أن ينال إعجابكم ، ويحوز علي رضاكم ، وأبدأ ممسكا بالقلم مستعينا بالله ، لأكتب علي صفحة فضية كلمات ذهبية ، تشع بنور المعرفة ، بأحرف لفتنا العربية لغة القرآن الكريم” .
“إن روعة البيان وسحر الكلام ، ليعجزان عن التعبير في هذا المجال ، فقد تحدث الكثيرون عنه ، وطوقته الأقلام أكثر من مرة ، وما أنا إلا قطرة في بحر ، أحاول أن أستعير بلاغة القول ، وسحر الأداء ، وروعة البيان ، لأعبر عن كل ما يجول في صدري ، وتنطق به مشاعري ، وإنه ليسعدني أن أجول بفكري وعقلي متحدثا في هذا الموضوع الشيق ، الذي يعتبر من مواضيع الساعة ، فموضوع “ذكر أسم الموضوع ” ، من المواضيع الحيوية التي يجب علي كل منا أن يعبر عنه بطريقته الخاصة ، وبلك تتبلور الأفكار ، ونضع نصب أعيننا تصورا للموضوع ، وخلاصة للأذهان ، فإنه مما لا شك فيه أن نذهب في الحديث عن الموضوع .”
“لست أدري من أين أبدا ؟وهل تطاوعني الكلمات ؟فإن الكلمات تتصاغر ، والعبارات تتضاءل ، ولكني سأحاول قدر استطاعتي عساي أن أوفق ، فقد قال تعالي “بسم الله الرحمن الرحيم “وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون ” صدق الله العظيم “.
“مما لاشك فيه إن مثل هذه الموضوعات يصعب علي أنا كطالب أن أخوض بها ، وجئت محاولا أن أدلو بدلوي في هذا الموضوع ، لعلي أوفق في تقديم ما يتناسب مع (اسم الموضوع ) ، آملا أن أحقق ما يتوخاه المصححون” .
“الحمد لله الذي لولاه ماجري قلم ولا تكلم لسان والصلاة والسلام علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم كان افصح الناس لسانا واوضحهم بيانا ثم اما بعد : انه من دواعي سروري ان اتيحت لي هذه الفرصة العظيمة لاكتب في هذا الموضوع الهام ، الذي يشغل بالنا جميعا لما له من اثر كبير في حياة الفرد والمجتمع وهو “اسم الموضوع “.
“مما لا شك فيه أن هذا الموضوع هام ونافع ، ويمس جوانب هامة من حياتنا ، فهو كالدوحة السامقة ، الخضراء كاخضرار الربيع ، علنا نحقق حلمنا الجميل عبر الحياة والأمل ،أري أفكاري تتدافع في حماسة كي تعانق مداد القلم ، لتعبر عن هذا الموضوع ، وتنثر من الأشجان والفكر عبر سطوري ، والتي أرجو أن أصور نبضي وفكري من خلالها ، كحديقة غناء ورودها زاهية ، وأريجها فواح ، وثمارها ممتعة” .