المخالفات المرورية انواعها و أهميتها

لكل دوله نظام خاص بها والمواطنين يتابعونه سواء كان سياسي اقتصادي اجتماعي أو الحياه العامه والتي تدير كافه هذه الجوانب هي السلطات الخاصه بتشريع القانون في الدوله وسنها ومن القوانين التي تعمل عليها الدوله هي قوانين المرور أو السير، والتي لا بد منها في اي دولةٌ في العالم من وُجودِ قانونٍ خاصٍّ بالمرور يُنظّم العمليه بينَ مُختلف عناصر العمليّة المُرورية من السائق، والمركبة، والمُشاة، والحُقوق المروريّة، وكذلك قانون يختصّ بالعقوبات المُرورية؛ فالعقوبات هيَ بحدّ ذاتها قانونٌ مُستقلٌّ يَصنّف الأعمال المُخالفة وغير القانونيّة، ويرصد عُقوبة مقابلها، فنجد هُناك عُقوبات للجرائم والجُنَح وهُناك المُخالفات.

_المُخالفات المُرورية :-

ليست معيار ثابت يمكن الحكم عليه لأنها تختلف من دوله لأخرى ويستند ذلك إلى القانون التي يتم تشريعه من. خلال المجالس التشريعية مع الاستعانة بخِبرات الأشخاص المعنيين والمختصين في مجال السير والمُرور، وأكثر العقوبات انتشارا في مُعظم الاوقات عبارةٌ عن عُقوباتٍ ماليّةٍ يَتمّ طلقها وحسبتها على حسب نوع كلّ مُخالفة، كما يوجد عقوبات توصل لصاحبها إلى السجن فكلما زادت خطوره المخاله زادت خطوره العقوبه الدول الذي يوجد فيها نظامِ مُخالفاتٍ مُروريّةٍ رادع وقوى يُلاحظ فيها انضباط السائقين بقواعد وقوانين السير وذلك بسبب تقلُّ نسبة الحوادث المُرورية التي ترجع بشكل كبير الي عدم اهتمام والتزام السائقين بقواعد وقوانين المُرور المخصصة للبلد وشوارعها وطبيعتها والمُخالفة بطبيعة الحال لا يُقصد بها اخد المال من الشخص الذي خالف القواعد بقدر ما يتم لفت انتباهه وجذبه لعدم الوقوع في الخطر.

_ أخطر أنواع المُخالفات المُرورية :-

يوجد عدد كبير من المخالفات في هذا النوع وتنقسم إلى عده أقسام والأولوية من حيث الخطوره كالآتي :-

(١) السُرعة الزّائدة:- من أشد و أخطر المُخالفات المُرورية مما تتسببه من نتائج على السائق بنفسه وعليه الشخص الآخر وعلى مستخدم الطريق فإنها تسبب الضرر لثلاثه أطراف ليس طرف واحد فقط سائق السياره والسائق الآخر أو المار من الطريق ليس من المشترط انه يكون لديه وسيله نقل وعلى السيارات الأخرى في الطريق ولكلّ طريق طبيعته وسرعته المحددة التي من الواجب الالتزام بها وعدم تجاوزها ، وتحدد هذه السرعه لكل طريق من خلال متخصصين في المرور بحيث يتم تقييم الطريق من حيث الانحرافات والتعرجات

(٢) قطع الإشارة الضوئية في حالة منع المُرور:- يتم وضع الشارع الضوئية على التقاطعات والشوارع لتنظيم المُرور وتحدد الأوليات وتجنب الحوادث ، فلكل لون وظيفه واشاره التي تدل على كيفيه التعامل من حيث التوقّف والمسير، وقطع الإشارة ف اللون الأحمر يعبر عن الوقوف التام ولكنه من أسباب كوارث المرَر في بعض الأحيان لوجود وسائل نقل أو أشخاص ما زالوا يرتادون الطريق بشكلٍ مُتقاطع معك مما يُؤدّي إلى حُدوث كارثة مُرورية لا قدرَ الله.